رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298

الخوف من المرايا

المؤلف طارق علي | الناشر دال للنشر والتوزيع

سنة النشر 2015

عدد الصفحات 398

المترجم طلعت الشايب

عدد الأجزاء 1

رقم الطبعة 1



في روايته "الخوف من المرايا" يواكب الكاتب الباكستاني طارق علي مرحلة إنهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية وما جرى بعدها من تحولات حتى نهايات القرن العشرين وما بينهما سلسلة من الوقائع والأحداث عاشها أبطال الرواية على مدى أجيال. الراوي، هو فلادي من مواليد (1937) أحد المنضمين للحزب الإشتراكي الديمقراطي يروي لإبنه كارل مواليد (1971) تاريخ بلاده والتحولات السياسية التي مرت بها البلاد، ويوميات الحرب ومأساة ألمانيا، إنتفاضة "بو دابست" (1919م)، ومواقف "لينين" و"تروتسكي"، "كان لينين على يقين من أن الجمهورية السوفيتية الوليدة لن تستمر طويلاً دون قيام ثورة في ألمانيا، كان محقاً يا كارل". أما الحدث الأبرز في الرواية فيتمحور في أن "فلادي" يكتشف وعن طريق صديقه "ونتر" أن أمه شاركت في قتل "لود فيك" والده، وأن "لودفيك" لم يكن والده الحقيقي، وأن والده الحقيقي كان أحد القتلة التابعين لجهاز كي. في. دي". من أجواء الرواية تقرأ: "... في موسكو، المجرمون يديرون السياسيين!" قمش تذروه الرياح يا "فلادي" في كل مكان آخر، الناس يعودون إلى الحظيرة، أنهم لا يتطلعون إلى أهداف عظمى، كل ما يرتجونه... دولة حياة كريمة ودرجة من المساواة من سيحقق لهم ذلك؟... الإشتراكيون يتخبطون في كل مكان... رأسمالية ما بعد الشيوعية مثل المرحلة تسحق كل شيء في طريقها... هل هي قادرة على حل المشكلات التي فشلت الشيوعية في حلها؟... الأيديولوجيون الذين أصابهم الإنتصار بالجنون، يمكن أن يتصوروا أن الفقر، أو الظمأ للعدل لم يعد مهماً، في أوروبا قد يكون الثلثان هما اللذان يحكمان، ولكن على مستوى الكرة الأرضية فإن التسعة أعشار في الجانب الآخر، الشيوعية ماتت! ولكن شيئاً ما سينهض من رمادها، هذا هو الخطأ للإستسلام يا "فلادي"... أنت في حاجة إلى حزب...".

السعر

64.4 ر.س.


الكمية
1