-
الرئيسية
-
الأقسام
-
المؤلفين
-
الأكثر مبيعاً
-
وصلنا حديثا
-
أحدث الإصدارات
-
الكتب المخفضة
-
تواصل معنا
-
الأخبار
-
English
يمكنكم الان الطلب عبر الموقع الالكتروني والاستلام من الفرع الرئيسي في شارع المستشفى المركزي حي البادية فقط
رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298
بكاء مقابر الانكليز في بابل
المؤلف نعيم عبد مهلهل | الناشر دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
سنة النشر 2012
عدد الصفحات 242
الترقيم الدولي 9789933456771
عدد الأجزاء 1
رقم الطبعة 1
( بكاء مقابر الانكليز في بابل ) رواية جديدة للروائي العراقي نعيم عبد مهلهل، تأرشف لتاريخ البلاد من حجر قابيل وهابيل وحتى أيامنا هذه. وهي رواية المكان بتفاصيله العجيبة في تواريخه المتشابكة بين غرام وسيف ورايات يا قائم آل محمد، وهي تبحث عن وجود صعب في اشكالية هذه البلاد (بابل) منذ السبي وحتى تبختر الدبابات في شوارع العراق بسبب نزق الساسة واحلام الملوك الطافحة بين نصيحة كاهن وكأس ثمالة. انها رواية مقابر الانكليز الذين في كل عصر يجيئون مستعمرين ولا يتركوا اي ناطحة سحاب وراءهم سوى مقابرهم التي تحولت بفعل الحواسم الى ورش لتصليح السيارات ...! سأدهن لكَ جسدي بعطر زيت حاد، جلبتَه لي أنتَ من هناك. إنه قوي، ويصنع في الرأس صداعاً. وعرفتُ منك أن هذا العطر أكثر ما يستخدمه الزنوج، لأنهم يتحمّلون العطر القوي؛ ليكونوا أقوياء في وسائدهم. لهذا؛ الليلة سيكون لنا الشرق، نمارس فيه حلم أن تنسى كل ما يرهبكَ هناك. ارتعش قليلاً، فكلما يتذكّر المكان (هناك) يرتجف فيه شيء. أغمض عينيه. هي أغمضت عينيها. وسوية التفّا على بعضهما. نسيت عطره الزنجي. وظلت تلوك لسانها بلسانه، ويتصاعد منها اشتياق متلهّف، يتذكر في لذّته أجواء المدينة المغلّفة بصمتها ودخان العجلات وصخب أسواقها المنشئة بروائح التوابل الهندية، وبين دقيقة وأخرى يفتح عينيها؛ ليقود رعشة أصابعه إلى مكان جديد، تكون فيه هي أكثر سعادة ونشوة واستعداداً؛ لترضى بخدوش أظافره الطويلة على المساحات الناعمة في صدرها وعنقها وباقي أماكن جسدها. إنه يستحمّ في بحيرة حلم يتمنّاها الآن جنود مفرزته بلهفة، ويحسدونه عليها. وفي ثنايا هذا العري الذي أتت به إليه، بعد أن غابت لدقائق، وتدهن جسدها بزيت أسود معطّر قوي النفاذية، اشتراه لها من سوق الهنود في البصرة.
السعر
46 ر.س.
الكمية
1